نسمع دائمًا ببعض الأمراض التي تُصاب بها المرأة الحامل، كما نسمع عن بعض المشاكل التي ترافقها أثناء حملها. إذ قد تُصاب المرأة الحامل بقلة الشهية، وقد تكره بعض الأطعمة، أو قد تشم بعض الروائح، وقد تشتهي بعض من أنواع الفاكهة، والخضار في غير موسمها، ومن الممكن أن تُصاب بحرقة في المعدة. ولكن كل هذه المشاكل التي تُصيبها، لا تتعدى أن تكون عبارة عن أعراض تُصيب الكثير من الحوامل.
ولكن قد تُصاب بعض النساء الحوامل، ببعض الأمراض التي تُعتبر خطيرة عليها وعلى جنينها، ومن بين هذه الأمراض متلازمة هيلب. في مقالنا تعالي معنا لنعرفك أكثر على هذا المرض، الذي يُصيب بعض السيدات أثناء الحمل، وتعرفي على أعراضه، وتشخيصه، وطرق علاجه.
تعريف متلازمة هيلب
متلازمة هيلب هي من مضاعفات الحمل، التي تظهر عادةً عند النساء اللواتي لديهن مقدمات الارتعاج، أو تسمم الحمل، كما تظهر للنساء المصابات أيضًا بعلامات تلف الكبد، أو تخثر الدم. وإن متلازمة هيلب هي من الأعراض الخطيرة للحمل، والتي تُهدد حياة الجنين، والأم في وقت واحد، ويمكن أن تحدث في أي وقت من الحمل، وخاصةً في النصف الأخير من الحمل.
وأكثر الدراسات الهرمونية أكدت أن هذا المرض من أهم أسبابه، خلل في نظام التحكم في ضغط الدم للمرأة الحامل. أما سبب حصول متلازمة هيلب، يعود الى عدم قيام المشيمة بوظيفتها بشكلٍ جيد، مما يؤثر على كمية الأوكسجين التي ستصل الى الجنين.
70٪ من حالات النساء الحوامل المصابة بمتلازمة هيلب، تحدث قبل الولادة، وتكون ذروتها بين الاسبوع 27 و37 من الحمل. 30٪ من النساء تحدث لديهن متلازمة هيلب بعد الولادة، وتكون عادةً في غضون 48 ساعة من الولادة.
تشخيص المرض
غالبًا ما تشتكي النساء من شكاوى غير واضحة تمامًا، تؤدي بالطبيب المختص إلى الالتباس في تشخيص المرض. فقد تشكو من وجع شديد في البطن، مما يؤدي إلى تفسيرها بنوبات الحصى في المرارة، أو التهاب الزائدة الدودية، او التهاب المعدة.
وعند الفحص السريري وعند تبين أن الأوجاع غير عائدة لأي من الأمراض المحتملة، يمكن من خلال التشخيص، أن يشك المختص بمرض متلازمة هيلب، وأن يطلب الطبيب المختص مجموعة من اختبارات، كأن يطلب:
تحاليل لدم المرأة المشكوك بإصابتها بمتلازمة هيلب، كتعداد الدم، والتخثر، والشوارد، وأنزيمات الكبد.
بيان عمل وظيفة الكليتين.
يطلب اختبار نسبة البروتين في البول.
يطلب مراقبة وزن المرأة الحامل.
ويطلب مراقبة ضغط الدم.
ويطلب أيضًا اجراء فحص يسمى فحص السونار، وهذا الفحص يكشف حجم الجنين وصغره، وكمية السائل الأمنيوسي في رحم الأم الحامل. فيما لو كان قليلًا حول الجنين.
فكيف نتنبأ بكيفية تطور المرض؟
عند الإصابة بالمرض، من الممكن أن يحدث للحامل نزيف ليس من الامكان السيطرة عليه.
قد يحدث تمزق في الكبد.
حدوث نوبات صرعية عند المرأة الحامل.
عدم استطاعة الحامل تفريغ البول، أو ما يُسمى باحتباس البول.
حدوث فشل كلوي.
وقد يحدث نزيف في دماغ الحامل، مسببًا لها الوفاة.
مراحل المرض
مرحلة ما قبل التسمم الحملي:
إن حوالي 10% من النساء الحوامل تُصاب بهذه الحالة، والأطباء يهتمون بشكلٍ أكبر بهذه المرحلة، لأنها من الممكن أن تنتقل لمرحلة تسمم الحمل، إذا لم يتم معالجتها.
وأعراض هذه المرحلة تكون في بداية الشهر الثامن، وقد تبدأ في أشهر الحمل الباكرة، وهي خطرة خطرًا كبيرًا، لأنها غالبًا ما تنتهي بإنهاء الحمل بالولادة القيصرية، أو الإجهاض.
وتتمثل الأعراض بمعاناة الحامل من ارتفاع شديد في ضغط الدم، وحصول الزلال، واحتباس في البول، بالإضافة لتورم القدمين، واليدين، وفي بعض الأحيان تورم الوجه.
مرحلة تسمم الحمل:
هي المرحلة الأكثر خطورة، بالنسبة للحامل، وقد تحدث قبل نهاية فترة الحمل، أو في أثناء الولادة، أو بعد الولادة.
أهم مميزات هذا المرض
انحلال الدم.
ارتفاع إنزيمات الكبد، واضطراب في وظائفه.
انخفاض، أو نقص في الصفائح الدموية.
ارتفاع نسبة البروتين في البول.
ارتفاع في ضغط الدم.
أسباب حدوث متلازمة هيلب
إن سبب الإصابة بمتلازمة هيلب غير معروف، ولكن يُعرف بأنه اضطراب في المشيمة.
أكثر الدراسات، أكدت أن سبب حدوث متلازمة هيلب هو حدوث ارتعاج شديد في حمل سابق، ولكن لا يزال هناك دراسات حول ما إذا كان هو الشكل الحاد من مقدمات الارتعاج (التسمم الحملي)، أو هو مرض منفصل تمامًا عنه.
بسبب مرض من أمراض جهاز المناعة.
بسبب تخثر الدم.
وجود تاريخ في العائلة لارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل، كإصابة أم الحامل، أو جدتها، أو اختها.
وجود مرض السكري عند الحامل قبل الحمل، أو إصابتها بأمراض الكليتين.
الإصابة بـمتلازمة الفوسفولبيد.
الوزن الزائد عند الأم الحامل، يزيد من خطر الإصابة.
العوامل التي تجعل الإصابة بمتلازمة هيلب خطرًا
الحمل في العمر فوق الخامسة والثلاثين.
عدم ولادة الجنين.
حدوث ارتفاع ضغط الدم في حمل سابق.
الحمل المتعدد الأجنة.
حدوث الإصابة بمتلازمة هيلب في مرة سابقة.
إذا كانت المريضة من أصل عرقي قوقازي.
أعراض متلازمة هيلب
عادةً ما تكون غير محددة، وسريعة:
حدوث صداع شديد عند 30-60٪ من النساء.
حدوث أعراض بصرية في حدود 20٪ من النساء، كعدم وضوح الرؤية، أو تشوش في الرؤية.
شعور بالضيق، والتعب، والاجهاد.
ألم شرسوفي، وهي ما يوصف بأنه عبارة عن حرقة، أو ألم في الربع العلوي الأيمن، ووخز في الأطراف.
غثيان، وتقيؤ.
حدوث أعراض تشبه مرض الانفلونزا.
من الممكن أن يحدث تضخم في الكبد.
وعند فحص المريضة، تظهر وذمة، وارتفاع في ضغط الدم.
ارتفاع نسبة البروتين في البول.
زيادة ملحوظة في وزن الحامل.
ألام شديدة في أعلى البطن، أو تحت أحد ثديي الحامل، أو في تجويف المعدة.
ألام بين لوحي الكتفين، أو في أعلى ظهر الحامل.
تورم في الوجه والقدمين.
مضاعفات المرض
إن مضاعفات المرض تؤثر بشكلٍ مزدوج على الأم، والجنين معًا، وبدرجة كبيرة جدًا.
انحلال في كريات الدم الحمراء.
انخفاض في الصفيحات الدموية.
تتأثر وظائف الكليتين، والكبد.
تضخم في القلب.
خطورة على شبكة العين.
تزيد في نسبة وفيات الأجنة.
العلاج أو المعاملة
هناك عدة احتمالات للعلاج، وقد تم التحقيق في العديد من الأدوية لعلاج متلازمة هيلب:
إن الأدلة متضاربة بشأن ما إذا كانت كبريتات المغنيسيوم تقلل من خطر النوبات، والتسبب في تسمم الحمل.
ولعلاج فقر الدم قد تتطلب نقل الدم، للمرأة الحامل.
وفي الحالات الخفيفة، قد تكون خافضات ضغط الدم كافية.
وعادةً ما تكون السوائل الوريدية مطلوبة.
كما يمكن علاج النزف الكبدي.
لا يوجد دليل واضح على أي تأثير للكورتيزون على النتائج السريرية.
تناول الحامل التغذية المناسبة، وذلك باتباعها نظام غذائي يحتوي على نسب متوازنة ومدروسة من البروتين، والمغنسيوم، والزنك، والصوديوم، وحمض الفوليك، وفيتامين «A»، و «C».
أن تتناول كميات وافرة من مضادات الأكسدة مثل: الزنك، والمغنيسيوم، والسيلينوم.
على الحامل ان تشرب 6-8 كؤوس من الماء، أو أي نوع من السوائل بشكلٍ يومي.
تناول الاطعمة الغنية بالكالسيوم، لما لها من دور في تخفيف خطر الإصابة بهذا المرض.
على الحامل أخذ قسطًا طويلًا من الراحة في السرير، فيما لو شعرت بالتعب، أو الإجهاد.
العلاج النهائي
إن العلاج النهائي لمتلازمة هيلب يتطلب ولادة الجنين، بأقصى سرعة، عن طريق الولادة القيصرية، أو استخدام الطلق الاصطناعي، وينصح بعد 34 أسبوعًا من الحمل، وهذا ما هو متبع في هذه الحالات، حيث تُجرى ولادة مبكرة للمرأة الحامل، والمصابة بمتلازمة هيلب، وهذا يُسبب بولادة الجنين، والذي يُسمى خدّيج.
الطفل المولود قبل وقته، والمسمى خدّيج، غالبًا ما يكون أصغر من الأجنة الذين يولدون في الوقت الطبيعي لهم، وذلك بسبب الاضرابات التي تحدث في المشيمة، وتزويدها بالدم الكافي، والأوكسجين أثناء فترة الحمل.
وإذا كان الجنين عمره أقل من 34 أسبوعًا من الحمل، فيمكن تأجيل الولادة المبكرة، وعندها ينبغي إعطاء الكورتيزون، للمرأة الحامل، لتعزيز نضج رئة الجنين.
إذا لم يتم التعامل مع متلازمة هيلب في وقت مبكر، قد يتطور المرض، وتتطور مضاعفاته لتصبح خطيرة.
وإذا تركنا المرأة الحامل، المصابة بمتلازمة هيلب، بدون علاج، فإنه من الممكن أن تكون هناك وفاة للحامل.
تتحسن بشكلٍ سريع، صحة المرأة بعد الولادة، وأيضًا بعد خروج المشيمة من رحم الحامل.
معلومة:
تعتبر متلازمة هيلب خطرة جدًا على حياة الأم وجنينها معًا.
إلى الآن لا يوجد علاج نهائي، ومتفق عليه من الممكن أن يمنع تطور مرض متلازمة هيلب.
إن أعراض الإصابة بمتلازمة هيلب، تختفي بعد حوالي يومين، أو ثلاثة أيام من الولادة.
يجب وضع المرأة المصابة بمتلازمة هيلب في المستشفى، لتجري لها الفحوصات اللازمة، والمراقبة الضرورية.
يجب إجراء صور إشعاعية، وبشكلٍ مستمر لزيادة الاطمئنان على صحة، ونمو الجنين.
من الضروري نقل الدم إلى الأم الحامل، في حال حدوث انخفاض في الصفائح الدموية.
كما يجب إعطاء الأم الحامل الدواء الذي يعمل على خفض ضغط الدم، وبما يتناسب مع الحمل.
إن أعراض متلازمة هيلب تتميز بتفاقم الأعراض في الليل، وخفتها خلال النهار.
في أكثر الأحيان تكون أعراض المرض، عبارة عن آلام في البطن.
أخيرًا …
يجب على الحامل مراجعة طبيبها الخاص، وعدم اهمال أي أعراض أو علامات غير طبيعية تحدث لها.
زيادة حملات التوعية الصحية من قبل المختصين.
الاهتمام بصحة المرأة بعد الحمل، ومتابعتها، حتى نحميها من مضاعفات التسمم الحملي.
ولكن قد تُصاب بعض النساء الحوامل، ببعض الأمراض التي تُعتبر خطيرة عليها وعلى جنينها، ومن بين هذه الأمراض متلازمة هيلب. في مقالنا تعالي معنا لنعرفك أكثر على هذا المرض، الذي يُصيب بعض السيدات أثناء الحمل، وتعرفي على أعراضه، وتشخيصه، وطرق علاجه.
تعريف متلازمة هيلب
متلازمة هيلب هي من مضاعفات الحمل، التي تظهر عادةً عند النساء اللواتي لديهن مقدمات الارتعاج، أو تسمم الحمل، كما تظهر للنساء المصابات أيضًا بعلامات تلف الكبد، أو تخثر الدم. وإن متلازمة هيلب هي من الأعراض الخطيرة للحمل، والتي تُهدد حياة الجنين، والأم في وقت واحد، ويمكن أن تحدث في أي وقت من الحمل، وخاصةً في النصف الأخير من الحمل.
وأكثر الدراسات الهرمونية أكدت أن هذا المرض من أهم أسبابه، خلل في نظام التحكم في ضغط الدم للمرأة الحامل. أما سبب حصول متلازمة هيلب، يعود الى عدم قيام المشيمة بوظيفتها بشكلٍ جيد، مما يؤثر على كمية الأوكسجين التي ستصل الى الجنين.
70٪ من حالات النساء الحوامل المصابة بمتلازمة هيلب، تحدث قبل الولادة، وتكون ذروتها بين الاسبوع 27 و37 من الحمل. 30٪ من النساء تحدث لديهن متلازمة هيلب بعد الولادة، وتكون عادةً في غضون 48 ساعة من الولادة.
تشخيص المرض
غالبًا ما تشتكي النساء من شكاوى غير واضحة تمامًا، تؤدي بالطبيب المختص إلى الالتباس في تشخيص المرض. فقد تشكو من وجع شديد في البطن، مما يؤدي إلى تفسيرها بنوبات الحصى في المرارة، أو التهاب الزائدة الدودية، او التهاب المعدة.
وعند الفحص السريري وعند تبين أن الأوجاع غير عائدة لأي من الأمراض المحتملة، يمكن من خلال التشخيص، أن يشك المختص بمرض متلازمة هيلب، وأن يطلب الطبيب المختص مجموعة من اختبارات، كأن يطلب:
تحاليل لدم المرأة المشكوك بإصابتها بمتلازمة هيلب، كتعداد الدم، والتخثر، والشوارد، وأنزيمات الكبد.
بيان عمل وظيفة الكليتين.
يطلب اختبار نسبة البروتين في البول.
يطلب مراقبة وزن المرأة الحامل.
ويطلب مراقبة ضغط الدم.
ويطلب أيضًا اجراء فحص يسمى فحص السونار، وهذا الفحص يكشف حجم الجنين وصغره، وكمية السائل الأمنيوسي في رحم الأم الحامل. فيما لو كان قليلًا حول الجنين.
فكيف نتنبأ بكيفية تطور المرض؟
عند الإصابة بالمرض، من الممكن أن يحدث للحامل نزيف ليس من الامكان السيطرة عليه.
قد يحدث تمزق في الكبد.
حدوث نوبات صرعية عند المرأة الحامل.
عدم استطاعة الحامل تفريغ البول، أو ما يُسمى باحتباس البول.
حدوث فشل كلوي.
وقد يحدث نزيف في دماغ الحامل، مسببًا لها الوفاة.
مراحل المرض
مرحلة ما قبل التسمم الحملي:
إن حوالي 10% من النساء الحوامل تُصاب بهذه الحالة، والأطباء يهتمون بشكلٍ أكبر بهذه المرحلة، لأنها من الممكن أن تنتقل لمرحلة تسمم الحمل، إذا لم يتم معالجتها.
وأعراض هذه المرحلة تكون في بداية الشهر الثامن، وقد تبدأ في أشهر الحمل الباكرة، وهي خطرة خطرًا كبيرًا، لأنها غالبًا ما تنتهي بإنهاء الحمل بالولادة القيصرية، أو الإجهاض.
وتتمثل الأعراض بمعاناة الحامل من ارتفاع شديد في ضغط الدم، وحصول الزلال، واحتباس في البول، بالإضافة لتورم القدمين، واليدين، وفي بعض الأحيان تورم الوجه.
مرحلة تسمم الحمل:
هي المرحلة الأكثر خطورة، بالنسبة للحامل، وقد تحدث قبل نهاية فترة الحمل، أو في أثناء الولادة، أو بعد الولادة.
أهم مميزات هذا المرض
انحلال الدم.
ارتفاع إنزيمات الكبد، واضطراب في وظائفه.
انخفاض، أو نقص في الصفائح الدموية.
ارتفاع نسبة البروتين في البول.
ارتفاع في ضغط الدم.
أسباب حدوث متلازمة هيلب
إن سبب الإصابة بمتلازمة هيلب غير معروف، ولكن يُعرف بأنه اضطراب في المشيمة.
أكثر الدراسات، أكدت أن سبب حدوث متلازمة هيلب هو حدوث ارتعاج شديد في حمل سابق، ولكن لا يزال هناك دراسات حول ما إذا كان هو الشكل الحاد من مقدمات الارتعاج (التسمم الحملي)، أو هو مرض منفصل تمامًا عنه.
بسبب مرض من أمراض جهاز المناعة.
بسبب تخثر الدم.
وجود تاريخ في العائلة لارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل، كإصابة أم الحامل، أو جدتها، أو اختها.
وجود مرض السكري عند الحامل قبل الحمل، أو إصابتها بأمراض الكليتين.
الإصابة بـمتلازمة الفوسفولبيد.
الوزن الزائد عند الأم الحامل، يزيد من خطر الإصابة.
العوامل التي تجعل الإصابة بمتلازمة هيلب خطرًا
الحمل في العمر فوق الخامسة والثلاثين.
عدم ولادة الجنين.
حدوث ارتفاع ضغط الدم في حمل سابق.
الحمل المتعدد الأجنة.
حدوث الإصابة بمتلازمة هيلب في مرة سابقة.
إذا كانت المريضة من أصل عرقي قوقازي.
أعراض متلازمة هيلب
عادةً ما تكون غير محددة، وسريعة:
حدوث صداع شديد عند 30-60٪ من النساء.
حدوث أعراض بصرية في حدود 20٪ من النساء، كعدم وضوح الرؤية، أو تشوش في الرؤية.
شعور بالضيق، والتعب، والاجهاد.
ألم شرسوفي، وهي ما يوصف بأنه عبارة عن حرقة، أو ألم في الربع العلوي الأيمن، ووخز في الأطراف.
غثيان، وتقيؤ.
حدوث أعراض تشبه مرض الانفلونزا.
من الممكن أن يحدث تضخم في الكبد.
وعند فحص المريضة، تظهر وذمة، وارتفاع في ضغط الدم.
ارتفاع نسبة البروتين في البول.
زيادة ملحوظة في وزن الحامل.
ألام شديدة في أعلى البطن، أو تحت أحد ثديي الحامل، أو في تجويف المعدة.
ألام بين لوحي الكتفين، أو في أعلى ظهر الحامل.
تورم في الوجه والقدمين.
مضاعفات المرض
إن مضاعفات المرض تؤثر بشكلٍ مزدوج على الأم، والجنين معًا، وبدرجة كبيرة جدًا.
انحلال في كريات الدم الحمراء.
انخفاض في الصفيحات الدموية.
تتأثر وظائف الكليتين، والكبد.
تضخم في القلب.
خطورة على شبكة العين.
تزيد في نسبة وفيات الأجنة.
العلاج أو المعاملة
هناك عدة احتمالات للعلاج، وقد تم التحقيق في العديد من الأدوية لعلاج متلازمة هيلب:
إن الأدلة متضاربة بشأن ما إذا كانت كبريتات المغنيسيوم تقلل من خطر النوبات، والتسبب في تسمم الحمل.
ولعلاج فقر الدم قد تتطلب نقل الدم، للمرأة الحامل.
وفي الحالات الخفيفة، قد تكون خافضات ضغط الدم كافية.
وعادةً ما تكون السوائل الوريدية مطلوبة.
كما يمكن علاج النزف الكبدي.
لا يوجد دليل واضح على أي تأثير للكورتيزون على النتائج السريرية.
تناول الحامل التغذية المناسبة، وذلك باتباعها نظام غذائي يحتوي على نسب متوازنة ومدروسة من البروتين، والمغنسيوم، والزنك، والصوديوم، وحمض الفوليك، وفيتامين «A»، و «C».
أن تتناول كميات وافرة من مضادات الأكسدة مثل: الزنك، والمغنيسيوم، والسيلينوم.
على الحامل ان تشرب 6-8 كؤوس من الماء، أو أي نوع من السوائل بشكلٍ يومي.
تناول الاطعمة الغنية بالكالسيوم، لما لها من دور في تخفيف خطر الإصابة بهذا المرض.
على الحامل أخذ قسطًا طويلًا من الراحة في السرير، فيما لو شعرت بالتعب، أو الإجهاد.
العلاج النهائي
إن العلاج النهائي لمتلازمة هيلب يتطلب ولادة الجنين، بأقصى سرعة، عن طريق الولادة القيصرية، أو استخدام الطلق الاصطناعي، وينصح بعد 34 أسبوعًا من الحمل، وهذا ما هو متبع في هذه الحالات، حيث تُجرى ولادة مبكرة للمرأة الحامل، والمصابة بمتلازمة هيلب، وهذا يُسبب بولادة الجنين، والذي يُسمى خدّيج.
الطفل المولود قبل وقته، والمسمى خدّيج، غالبًا ما يكون أصغر من الأجنة الذين يولدون في الوقت الطبيعي لهم، وذلك بسبب الاضرابات التي تحدث في المشيمة، وتزويدها بالدم الكافي، والأوكسجين أثناء فترة الحمل.
وإذا كان الجنين عمره أقل من 34 أسبوعًا من الحمل، فيمكن تأجيل الولادة المبكرة، وعندها ينبغي إعطاء الكورتيزون، للمرأة الحامل، لتعزيز نضج رئة الجنين.
إذا لم يتم التعامل مع متلازمة هيلب في وقت مبكر، قد يتطور المرض، وتتطور مضاعفاته لتصبح خطيرة.
وإذا تركنا المرأة الحامل، المصابة بمتلازمة هيلب، بدون علاج، فإنه من الممكن أن تكون هناك وفاة للحامل.
تتحسن بشكلٍ سريع، صحة المرأة بعد الولادة، وأيضًا بعد خروج المشيمة من رحم الحامل.
معلومة:
تعتبر متلازمة هيلب خطرة جدًا على حياة الأم وجنينها معًا.
إلى الآن لا يوجد علاج نهائي، ومتفق عليه من الممكن أن يمنع تطور مرض متلازمة هيلب.
إن أعراض الإصابة بمتلازمة هيلب، تختفي بعد حوالي يومين، أو ثلاثة أيام من الولادة.
يجب وضع المرأة المصابة بمتلازمة هيلب في المستشفى، لتجري لها الفحوصات اللازمة، والمراقبة الضرورية.
يجب إجراء صور إشعاعية، وبشكلٍ مستمر لزيادة الاطمئنان على صحة، ونمو الجنين.
من الضروري نقل الدم إلى الأم الحامل، في حال حدوث انخفاض في الصفائح الدموية.
كما يجب إعطاء الأم الحامل الدواء الذي يعمل على خفض ضغط الدم، وبما يتناسب مع الحمل.
إن أعراض متلازمة هيلب تتميز بتفاقم الأعراض في الليل، وخفتها خلال النهار.
في أكثر الأحيان تكون أعراض المرض، عبارة عن آلام في البطن.
أخيرًا …
يجب على الحامل مراجعة طبيبها الخاص، وعدم اهمال أي أعراض أو علامات غير طبيعية تحدث لها.
زيادة حملات التوعية الصحية من قبل المختصين.
الاهتمام بصحة المرأة بعد الحمل، ومتابعتها، حتى نحميها من مضاعفات التسمم الحملي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق